الحزب الأبيض" - حزب سياسي في أذربيجان تأسس الحزب في عام 1993 تحت اسم "حزب أذربيجان الموحد". جاءت فكرة التأسيس لدعم الأفكار الوطنية والوطنية ومحاولة توحيد المجتمع الأذربيجاني.

التاريخ قبل أن يُعرف باسم "الحزب الأبيض"، شارك الحزب باسم "حزب أذربيجان الموحد" في الحياة السياسية منذ عام 1993. كان الزعيم المؤسس كيرار أبيلوف مرشحًا في الانتخابات الرئاسية في نفس العام وحل في المرتبة الثانية. في عام 2016، أصبح تورال عباسلي زعيمًا للحزب، مما أحدث تغييرات استراتيجية كبيرة. كان عباسلي سابقًا عضوًا نشطًا في حزب "المساواة" (Müsavat)، وقرر تحويل الحزب إلى قوة سياسية جديدة. تم تغيير اسم الحزب وأيديولوجيته وأهدافه، وأعيدت تسميته باسم "الحزب الأبيض" للتأكيد على تجديد صورته وأهدافه الجديدة. ركزت الأيديولوجية الجديدة على القيم المحافظة والقومية والإسلامية. في عام 2020، تم تسجيل اسم الحزب الجديد "الحزب الأبيض" رسميًا من قبل وزارة العدل الأذربيجانية، مما أتاح له المشاركة في الانتخابات تحت العلامة التجارية الجديدة.

الأيديولوجيا: بعد تغيير اسمه، تبنى الحزب القيم المحافظة والقومية والإسلامية. دعم فكرة "العثمانية الجديدة"، والتي تهدف إلى إحياء مجد العالم التركي الإسلامي، مع وضع أذربيجان كمحور رئيسي في هذه العملية. كما ركز على تعزيز القيم الأسرية وتشجيع الأخلاق القائمة على المبادئ الإسلامية من خلال مشاريع اجتماعية وثقافية.

لنشاط الانتخابي: بعد تغيير اسمه، تبنى الحزب القيم المحافظة والقومية والإسلامية. دعم فكرة "العثمانية الجديدة"، والتي تهدف إلى إحياء مجد العالم التركي الإسلامي، مع وضع أذربيجان كمحور رئيسي في هذه العملية. كما ركز على تعزيز القيم الأسرية وتشجيع الأخلاق القائمة على المبادئ الإسلامية من خلال مشاريع اجتماعية وثقافية.

الرمزية: شعار الحزب يتضمن زنبقة عثمانية مُصممة بأسلوب حديث وعناصر من رموز تركية قديمة.

المنصة السياسية:
السياسة الاقتصادية: دعم الإنتاج المحلي: يدعو الحزب إلى دعم المنتجين المحليين من خلال الإعانات والحوافز الضريبية وإجراءات الحماية للحد من الاعتماد على الواردات وتشجيع النمو الاقتصادي المحلي. خلق فرص عمل: دعم القطاعات المرتبطة بالحرف التقليدية والزراعة والأعمال الصغيرة لزيادة فرص العمل مكافحة الفساد: تبنى الحزب سياسة صارمة تجاه الفساد. السياسة الاجتماعية والثقافية: الحفاظ على القيم التقليدية: يركز الحزب على تعزيز وحماية القيم الأسرية التقليدية كعنصر توازن ضد الاتجاهات الليبرالية الغربية. التعليم والثقافة: يعطي الأولوية لتعزيز الوطنية من خلال النظام التعليمي، وتشجيع تعلم التاريخ والثقافة الوطنية. قضية قرة باغ: وحدة الأراضي: يدعم الحزب استعادة السيطرة الكاملة على الأراضي الأذربيجانية، بما في ذلك قرة باغ. على الرغم من استعداده للحوار، يصر على أن أي مفاوضات يجب أن تؤدي إلى إعادة السيطرة على المنطقة لأذربيجان. السياسة الخارجية: العلاقات مع تركيا: يؤكد الحزب أهمية التعاون الوثيق مع تركيا، ليس فقط كشريك استراتيجي، ولكن أيضًا كحليف ثقافي متجذر في التاريخ واللغة والدين المشترك. العلاقات مع العالم الإسلامي: يسعى الحزب إلى المشاركة النشطة في أنشطة منظمة التعاون الإسلامي (OIC) وتعزيز أفكار التضامن الإسلامي. العلاقات مع الغرب: ينتقد الحزب القيم الليبرالية الغربية، ويعتبرها تهديدًا للتقاليد الوطنية والدينية الأذربيجانية. ومع ذلك، لا يدعو إلى العزلة التامة، ويعترف بأهمية العلاقات الاقتصادية والسياسية مع الغرب. التعاون مع روسيا وإيران: يعترف الحزب بأهمية الحفاظ على علاقات جيدة مع روسيا وإيران، ولكنه حذر من تأثير هذه الدول على الشؤون الداخلية لأذربيجان.

زعيم الحزب: تورال عباسلي، الذي يقود حزب "أغ بارتييا" منذ عام 2016، يُعرف بمواقفه المحافظة. يتميز بنشاطه الكبير في وسائل الإعلام حيث ينتقد السلطة الحاكمة بشكل متكرر. يُعد حاليًا واحدًا من أقوى الشخصيات في صفوف المعارضة وأكثرها تأثيرًا. وتظهر شعبيته بشكل واضح على منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وإنستغرام وتيك توك، حيث يتجاوز عدد متابعيه الإجمالي نصف مليون، وهو رقم قياسي بين جميع ممثلي المعارضة. علاوة على ذلك، فإن عدد التعليقات الإيجابية وردود الفعل الداعمة لأنشطته يزداد يومًا بعد يوم، مما يعزز مكانة "أغ بارتييا" في الرأي العام.